والثاني: قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)} (?).

الثالث: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصلاة طول القنوت" (?).

وقالت طائفة: السجود [أفضل] (?)، واحتجت بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" (?) وبحديث معدان بن أبي طلحة قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: حدثني بحديث عسى الله أن ينفعني به، فقال: عليك بالسجود؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد سجد لله سجدة إلَّا رفع الله له بها درجة وحط عنه خطيئة" (?) قال معدان: ثم لقيت [272 ب] أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ذلك.

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لربيعة بن كعب الأسلمي وقد سأله مرافقته في الجنة فقال: "أعني على نفسك بكثرة السجود" (?).

وأول سورة أنزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة اقرأ على الأصح، وختمها بقوله: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)} (?)، وبأن السجود لله يقع من المخلوقات علويها وسفليها، وبأن الساجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015