وأخرجه النسائي (?) وابن خزيمة (?)، وصححّه، قالوا: فأمره بالجلوس ولم يأمره بالتحية.

وأجيب عنه: بأن مصلي التحية (?) يصدق عليه بأنه منصت، وأما حديث أبي داود فلعله كان قبل شرعية صلاة التحية؛ ولأنه يحتمل أن يكون قوله - صلى الله عليه وسلم -: [251 ب] "اجلس"، أي: بشرطه، وقد عرف أمره للداخل أن لا يجلس حتى يركع.

وقد ذكر الحافظ في "الفتح" (?) عشرة أجوبة للمانعين عن حديث سليك والمانع هو مالك (?) وأتباعه, وقد أطال بنقلها وتعقب أكثرها.

والذي ذهب إلى استحبابهما للداخل والإمام يخطب: الشافعي (?) وأحمد (?) وفقهاء المحدّثين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015