قال: والسنة الثانية أن تفعل في البيت، فقد روى أبو داود (?) والنسائي (?) والترمذي (?) من حديث كعب بن عجرة: "أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسجدون بعدها فقال: هذه صلاة البيوت"، ورواه ابن ماجه (?) من حديث رافع بن خديج، وقال: "اركعوها في بيوتكم"، انتهى.

قوله: "أخرجه الترمذي وصححّه".

الرابع: حديث (كعب بن عجرة):

4 - وعن كعب بن عُجْرةَ - رضي الله عنه - قال: صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ المَغْرِبَ, فَلَمَّا قَضَوا صَلاَتهُمْ رَآهُمْ يُسَبِّحُونَ بَعْدَهَا فقَالَ: "هذِهِ صَلاَةُ البُيُوتِ". أخرجه أبو داود (?) والنسائي (?). [حسن]

وعنده (?): "عَلَيْكُم بِهذِهِ الصَّلاَةِ في البُيُوتِ". [صحيح]

هو الذي قدّمناه.

قوله: "أخرجه أبو داود والنسائي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015