قوله: "أخرجه أبو داود" زاد ابن الأثير (?): في باب سمّاه باب صلاة (?) الطالب، عقيب أبواب صلاة الخوف، وذكر رزين رواية زاد فيها: "وكان ساكناً بعرنة, وكان يجمع لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
وفيه: "قلت: إني لا أعرفه قال: إنه ثائر الرأس، كأنه شيطان إذا رأيته لم يخف عليك، قال فجئت فرأيته وعرفته". انتهى [231 ب].
قلت: وهذا فعل صحابي (?) اجتهاداً منه، ولعله أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقرّره على [513/ أ] ما فعل وهو الظاهر أنه يصف للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما وقع له.
قوله: "أخرجه أبو داود".