قوله: "يسر" هو مأخوذة: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (?) و {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} (?).
وقوله: "إن شادَّ" بالشين المعجمة وتشديد الدال المهملة في "النهاية" (?) وفيه من شاد الدين يغلبه، أي: ما يُقَاويه وَيُقَاومُه، ويكلف نفسه من العبادة فوق طاقته، والمشادة الموالية، وهو مثل الحديث الآخر: "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق" (?) انتهى.
وقوله: "يتغمدني الله برحمته" [60 أ/ ج] بالغين المعجمة, أي: يلبسنها ويسترني بها مأخوذ من غمد السيف، وهو غلافه يقال: غمدت السيف وأغمدته.
فإن قلت: ظاهر قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32)} (?) يقتضي أن دخولها بالعمل؟