نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخَذُوا قَرْناً مِثلَ قَرْنِ اليَهُودِ. فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: أَوَلاَ تَبْعَثونَ رَجُلاً ينَادِي بِالصَّلاَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا بِلاَلُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلاَةِ". تحفة
أخرجه الخمسة إلا أبا داود (?). [صحيح]
"التَّحَيُّنُ" طلب الحين والوقت (?).
قوله: "الفرع الثاني في بدئه" أي: الأذان. أي: ابتداء شرعيته. زاد ابن الأثير (?) في الترجمة وكيفيته. وترجم البخاري (?) بباب بدء الأذان. فسره ابن حجر (?). أي: ابتدائه.
قوله: "فيتحينون" بالحاء المهملة بعدها مثناة تحتية ثم نون. أي: يقدرون أحيانها ليأتوا إليها والحين الوقت والزمان.
قوله: "ليس ينادي [بها] (?) أحد" أقول: قال الحافظ (?): بفتح الدال على البناء للمفعول.
قال ابن مالك (?): فيه جواز استعمال ليس حرفاً لا اسم لها ولا خبر.