"إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاَةِ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاتَهُ, وإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَة مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاَتَهُ". [صحيح]

إلا أن النسائي (?) قال: "أوّلَ سَجْدَةً فِي المَوْضِعَيْنِ".

قوله: "وفي أخرى للبخاري والنسائي إذا أدرك أحدكم سجدة" إلى آخره. أقول: ترجم [له] (?) البخاري (?). باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب.

قال الحافظ ابن حجر (?): كأنه أراد تفسير الحديث، وأن المراد بقوله فيه: "سجدة" أي: ركعة.

وقد رواه الإسماعيلي (?) من طريق حسين بن محمد عن شيبان بلفظ: "من أدرك منكم ركعة" فدل على أن الاختلاف في (?) اللفظ وقع [من] (?) الرواة.

قال الخطابي (?): المراد بالسجدة الركعة بركوعها وسجودها، والركعة بركوعها وسجودها، والركعة إنما يكون تمامها سجودها، فسميت على هذا المعنى سجدة. انتهى. وترجم أيضاً البخاري (?) بقوله: وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح بقوله [368 ب]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015