وحكيم (?) بن جبير روى عن سفيان هذا الحديث ومن طريقه أخرجه الترمذي.
20 - وَلَهُ (?) فِي أُخْرَى عَنْ أُمِّ سَلَمَة - رضي الله عنها - قَالَتْ: "كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَشَدُّ تَعْجِيْلَاً لِلظُّهْرِ مِنْكُمْ، وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَعْجِيْلَاً لِلْعَصْرِ مِنْهُ". [صحيح]
قوله [361 ب]: "وله" أي: للترمذي عن أم سلمة الحديث، قلت: وقال بعد إخراجه: قال أبو عيسى (?): وقد روي هذا الحديث عن ابن جريج، عن أبي مليكة، عن أم سلمة نحوه. انتهى.
21 - وَعَنْ خَبَّابُ - رضي الله عنه - قَالَ: "شَكَوْنَا إِلَى رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يَشْكُنَا، قَالَ زَهَيْرُ لَأَبِي إِسْحَاقَ: أَفْي الظُّهْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَفِي تَعْجيْلِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ". أخرجه مسلم (?) والنسائي (?). [صحيح]
"الرَّمْضَاءِ" (?): شدة الحر على وجه الأرض.
وقوله "فَلَمْ يُشْكُنَا" (?) أي: لم يزل شكوانا.