مِثْلَيْكَ، وَالمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَالعِشَاءَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَصَلِّ الصُّبْحَ بِغَبَشٍ. يَعْنِي: الغَلَسَ (?). [موقوف صحيح]

قوله في حديث أبي هريرة: "إن للصلاة أولاً وآخراً" أقول: أي: لوقتها؛ لأن السياق فيه، وإن كانت الصلاة نفسها لها أولاً وآخراً.

قوله: "حين تزول الشمس" أي: وكان الفيء قدر الشراك كما قيده ما سلف.

وقوله في أول وقت العصر: "حين يدخل وقتها" إحالة على ما عرف من تعيينه في حديث ابن عباس أنه أتاه جبريل حين [إذ كان فيء الرجل مثله] (?) حان العصر. فقال: يا محمد قم فصل العصر.

وقوله: "حين تصفر الشمس" بينه حديث جبريل حين كان فيء الرجل مثليه.

[و] (?) قوله: "حين يغيب الأفق" أي: الشفق كما بينه في غيره. ولفظه في رواية النسائي (?): "حين ذهب شفق الليل".

[و] (?) قوله: "حين ينتصف الليل" قدمنا الكلام فيه.

قوله: "وهذا لفظ الترمذي" أقول: وفي "الجامع" (?) ساق رواية [غيره] (?) ممن ذكر، وفي ألفاظها اختلاف يسير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015