"وَالظَّمَاءُ": جمع ظامئ وهو العطشان، جعلها عطاشاً إلى ورود الماء استعارة.

"مُتَمطِّراتُ" (?) أي: مسرعة.

"عُرْضَتُها" يقال فلان عرضة لكذا إذا كان مستعداً له ومتعرضاً له (?).

قوله في حديث عائشة: "فشفى واشتفى" أقول: أي: شفى المسلمين واستشفى، هو بما ناله من عرض الكفار ومزقها، ونافح عن الإسلام والمسلمين.

قوله: "هجوت محمداً" الخطاب لأبي سفيان بن الحارث كما دل له (?):

ألاَ أبلغْ أبا سُفْيانَ عنيِّ [311 ب] ... فأنتَ مجُوَّفٌ (?) نَخِبٌ هَوَاءُ

هَجَوْتَ محمداً فأجبتُ عنهُ ... وعندَ الله في ذاك الجَزاءُ

13 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالهَا شَاعِرٌ كلِمَةُ لَبِيدٍ:

أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ الله بَاطِلٌ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015