النوع الثالث: في السير والنزول

1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الخِصْبِ فَأَعْطُوا الإِبِلَ حَظَّهَا مِنَ الأَرْضِ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الجَدْبِ فَأَسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَبَادِرُوا بِهَا نِقْيَهَا، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ فَإِنَّهَا مَأْوَى الهَوَامِّ بِاللَّيْلِ". أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]

وزاد أبو داود (?): "وَلاَ تَعْدُوا المَنَازِلَ".

"النِّقْيُ" (?): مُخُ العظام.

"وَالتَّعْرِيسُ": نزول المسافر آخر الليل ساعة للاستراحة (?).

قوله: (النوع الثالث) أي: من العشرة في السير والنزول.

قوله في حديث أبي هريرة: "في الخصب" أقول: بكسر الخاء المعجمة، وسكون الصاد المهملة آخره موحدة، في "القاموس" (?): الخصب بالكسر: كثرة العشب ورفاعة العيش.

وقوله: "فأعطوا الإبل حظها" أي: ارفقوا بها في السير ترعى في حال سيرها وغير الإبل مثلها من الأنعام.

"والجدب" بفتح الجيم وسكون المهملة فموحدة: المحل، وهو ضد الخصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015