كتاب: السفر وآدابه

وهي عشرة أنواع

النوع الأول: في يوم الخروج

1 - عن كعب بن مالك - رضي الله عنه - قال: "قَلَّمَا كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْرُجُ إِلَى سَفَرٍ إِلاَّ يَوْمَ الخَمِيسِ". أخرجه أبو داود (?). [صحيح]

2 - وعن صَخْرٍ بنِ وَدَاعَةَ الغَامِدِيَّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: "اللهمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا". وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - إذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّل النَّهَارِ. وَكَانَ صَخْرٌ تَاجِرًا، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ. أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [حسن]

(كتاب السفر وآدابه).

أقول: في "التعريفات" (?): السفر: الارتحال، وقيل: قطع المسافة، وسافر فهو مسافر، خص بالمفاعلة؛ اعتباراً بأن المسافر سفر عن المكان، والمكان سفر عنه.

قوله: "وعن صخر بن وداعة" بالمهملتين الغامدي بالغين المعجمة ودال مهملة.

قال ابن عبد البر (?): وغامد من الأزد، وسكن بالطائف، وهو معدود في أهل الحجاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015