8 - وعن عائشة (?) - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَطَيَّبُ بِذِكَارَةِ، الطِّيبِ: المِسْكِ وَالعَنْبَرِ، وَيَقُولُ: "أَطْيَبُ الطِّيبِ المِسْكُ". أخرجه الترمذي (?). [صحيح]
"ذِكارَةُ الطِّيبِ": ما لا لون له.
قوله: "بذكارة الطيب" أقول: ضبط بكسر الذال المعجمة.
قال ابن الأثير (?): قال الأزهري (?): روي أنهم كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأساً. قال: والمراد بالمؤنث طيب النساء، مثل: الخلوق والزعفران. وأما ذكورته [مما] (?) لا لون له مثل [223 ب]: المسك والعود والكافور والعنبر، فعلى هذا التأويل تكون الذكورة جمع ذكر، وكذلك الذكارة التي جاءت في لفظ الحديث هي أيضاً جمع ذكر. انتهى.
قلت: وفي "القاموس" (?): ذكار وذكارة في جمع الذكر مضبوطان بكسر ذالهما.