قوله في حديث حميد بن عبد الرحمن: "أن معاوية حج" أقول: في "الفتح" (?): أنه حج عام إحدى وخمسين، وهي آخر حجة حجها في خلافته.
وقوله: "أين علماؤكم" قال ابن حجر (?): فيه إشارة إلى أن العلماء إذ ذاك فيهم قد قلوا، وهو كذلك؛ لأن غالب الصحابة قد كانوا ماتوا.
قوله: "تناول قُصَّةً من شعر" في "القاموس" (?): القصة بالضم شعر الناصية, والمراد هنا شيء من شعر كان النساء تصنعهن كشعر الناصية.
وقوله: "إنما هلك" أي: أنه من جملة ما هلكت به، والمراد بهلاكها (?) أصابت الوبال بهم والرزايا. [356/ أ].
1 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كَانَ أَهْلُ الكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ المُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ، وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ مُوَافَقَةُ أَهْلِ الكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ، فَسَدَلَ نَاصِيَتَهُ, ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ. أخرجه الخمسة (?) إلا الترمذي. [صحيح]
قوله: (السدل والفرق).