والترجيل (?): بفتح المثناة الفوقية فراء فجيم فمثناة تحتية: هو تسريح الشعر.

قوله: "من أجل قوله - صلى الله عليه وسلم -" تمامه في "الجامع" (?): "نعم وأكرمها". انتهى.

فإنه سأل عن ترجيلها فزاده - صلى الله عليه وسلم - بعد الأذن في ترجيلها الأمر بإكرامها، فحمله على دهنها وبالغ فكرره.

وأما الترجيل فليس فيه دليل أنه يكرره كل يوم، فلا ينافي حديث عبد الله بن مغفل ونهيه - صلى الله عليه وسلم - عن الترجيل إلا غبًا، وعند النسائي (?): "نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نمتشط كل يوم" وعنده: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهى عن كثير من الأرفاه" وسئل راويه عن الإرفاه (?)؛ قال: الترجيل.

2 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كانَ لَه شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْه". أخرجه أبو داود (?). [حسن لغيره].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015