"الحُبْلَةُ" (?) بضم الحاء، وسكون الباء: ثمر السمر، وقيل: [هي] (?) ثمرة تشبه اللُّوبيا.
"وَقُرِحَتْ أَشْدَاقُنَا" أي: طلعت فيها القروح كالجراح ونحوها (?).
قوله: "أشداقنا" الأشداق: جوانب الفم [206 ب].
9 - وعن أبي طلحة - رضي الله عنه - قال: شَكَوْنَا إِلَى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الجُوعَ، وَرَفَعْنَا عَنْ بُطُونِنَا عَنْ حَجَرٍ، فَرَفَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ حَجَرَيْنِ. أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
قوله: "وعن أبي طلحة" أقول: في الترمذي (?): عن أنس بن مالك عن أبي طلحة.
قال العلماء: الحكمة في ربط الحجر: أنّه يخف ببرده حرارة الجوع، وقيل: إنّ البطن مضمر من الجوع، فيخشى انحناء الصلب لذلك، فإذا وضع عليه الحجر اشتد فاستقام.
قوله: "أخرجه الترمذي" قلت: وقال (?): هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.
10 - وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - قال: كانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا صَلَّى بِالنَّاسِ يَخِرُّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ فِي الصَّلاَةِ مِنَ الخَصَاصَةِ، وَهُمْ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ حَتَّى تَقُولَ الأَعْرَابُ: هَؤُلاَءِ مَجَانيِنُ، فَإِذَا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ الله تَعَالَى لأَحْبَبْتُمْ أَنْ تَزْدَادُوا فَاقَةً وَحَاجَةً". أخرجه الترمذي (?). [صحيح]