3 - وفي أخرى لهما (?) ولأبي داود (?) والنسائي (?) عن أنس - رضي الله عنه - قال: أُتِيَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِلَحْمٍ تُصُدِّق بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ - رضي الله عنها - فَقَالَ: "هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ". [صحيح]
قوله في حديث أم عطية: "نسيبة" بالنون فسين مهملة وموحدة مصغر.
قوله: "بلغت محلها" أقول: أي فيما يصرف منها بالهدية [هي ملكتها انتقلت عن حكم الصدقة فحلت محل الهدية] (?) وكانت تحل له - صلى الله عليه وسلم - الهدية [348/ أ].
4 - وعن بَشِيرِ بن يسار: زَعَمَ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَدَاهُ بِمِائَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ. يَعْنِي دِيَةَ الأَنْصَارِيِّ الَّذِي قُتِلَ بِخَيْبَرَ. أخرجه أبو داود (?). [صحيح]
5 - وفي رواية لرزين عن أبي لاس: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - حَمَلَ عَلَى إبِلِ الصَّدَقَةِ.
قُلْتُ: وَهُوَ في صَحِيحِ البُخَارِيِّ (?) مُعَلّقٌ، وَالله أعْلَمُ.
قوله: "وعن بشير" أقول: بالموحدة والمعجمة مصغراً، ابن يسار بالتحتانية ومهملة خفيفة، وهو من موالي بني حارثة من الأنصار.