مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)} (?). أخرجه مسلم (?) والترمذي (?) واللفظ له والنسائي (?). [صحيح]

أقول: "بكسر الراء فمثناة خفيفة وألف مقصورة, في "التعريفات" (?): الرياء الفعل المقصود به رؤية الخلق غفلة عن الخالق وعمى به عنه، وقيل: ملاحظة الأشكال في الأعمال.

وقيل: سهولة الطاعة بمشهد الجماعة.

وقيل: سقوط النشاط في الخلا وزوال المشاق في الملا.

وقال الغزالي (?): حقيقة الرياء طلب المنزلة في قلوب الناس بالطاعة.

قوله: "شفي الأصبحي" أقول: شفي بضم الشين المعجمة وفتح الفاء وتشديد المثناة التحتية، وهو ابن ماتع بالمثناة الفوقية، والأصبحي بكسر الهمزة والصاد والحاء المهملتين بينهما باء موحدة جزم [141 ب] ابن الأثير (?) أنه تابعي وقال: يعد في تابعي المصريين، وبأنه تابعي جزم المنذري (?)، وصدر الحديث عن شفي عند الترمذي: أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟ قالوا: أبو هريرة، فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015