و"تسعى" من السعي وهو المشي بسرعة، وفي رواية لمسلم (?): "تبتغي" من الابتغاء وهو الطلب.
قوله: "فألزقته ببطنها" أقول: في "فتح الباري" (?) كذا للجميع، ولمسلم وحذف منه شيء بينته رواية الإسماعيلي ولفظه: "إذ وجدت صبياً فأرضعته" وقد صرحت الرواية أنه ابنها.
وقوله: "أترون" بضم المثناة الفوقية: أتظنون.
قوله: "قلنا: لا، وهي تقدر [على أن] (?) تطرحه" أو لا تطرحه أبداً.
وقوله: "لله" بفتح اللام [وفي رواية: "والله"] (?).
وقوله: "بعباده" المراد من مات منهم على الإِسلام، كما يؤيده ما أخرجه أحمد (?) والحاكم (?) من حديث [أنس] (?) قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه وصبي على الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت