3 - وعن الزهري قال: لاَ بَأْسَ بِذَبيحَةِ نَصَارِىِّ العَرَبِ، فَإِنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّي لِغَيْرِ الله فَلاَ تَأْكُلْ، وإِنْ لَمْ تَسْمَعْهُ فَقَدْ أَحَلَّهُ الله، وَعَلِمَ كُفْرَهُمْ. [صحيح]

ويذكر عن علي - رضي الله عنه - نحوه. أخرجه رزين.

قلت: وهو في البخاري (?) في ترجمة باب، والله أعلم.

قوله: "وعن الزهري" هذا من كلام الزهري (?) وليس بحجة, وقد تقدم أن أكل ذبائح أهل الكتاب حلال؛ للآية ولذا جاء في الحديث فى المجوس: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب غير أكل ذبائحهم" (?) الحديث؛ فإنه يفيد أكل ذبائح أهل الكتاب.

كتاب: ذم الدنيا وأماكن من الأرض

وفيه فصلان

الفصل الأول: [في ذم الدنيا

1 - عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: جَلَسَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى المِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَالَ: "إِنَّ مِمَّا أخافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا". فَقَالَ رَجُلٌ: أَوَ يَأْتِي الخَيْرُ بِالشَّرَّ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقِيلَ لَهُ: فَرُئِينَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ يَمْسَحُ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ، وَقال: "أينَ هَذَا السَّائِلَ؟ " - وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ - فَقَالَ: "إِنَّهُ لاَ يَأْتِي الخَيْرُ بِالشَّرِّ، وَإِنَّ مِمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015