لدنياهم وأخراهم، ومنها (?): يعظمون الآلاء. أي: النعم، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك.
قال الحافظ في "الفتح" (?) بعد سرد ما ذكر: ويؤخذ من مجموع هذه الطرق المراد بمجالس الذكر، وأنها التي يجتمع فيها على [317/ أ] ذكر الله بأنواع الذكر الوارد من تسبيح وتكبير وغيرهما، وعلى تلاوة كتاب الله، وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، [قال] (?): وفي دخول قراءة الحديث النبوي، ومدارسة العلم الشرعي ومذاكرته، والاجتماع على صلاة النافلة في هذه المجالس نظر. والأشبه اختصاص ذلك بمجالس التسبيح والتكبير ونحوهما والتلاوة حسب، وإن كانت قراءة الحديث ومدارسة العلم والمناظرة فيه من جملة ما يدخل تحت مسمى ذكر الله تعالى.
قوله: "فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان أتى لحاجة .. " وفي رواية (?): "فيقولون: إن فيهم [101 ب] فلاناً الخاطئ إنما جاء لحاجة" وفي أخرى (?): "رب! إن فيهم فلاناً عبد خطّاء، إنما مر بهم فجلس معهم".