قوله: "العشرون" أي: "الفصل العشرون في الدعاء المشروع لمن رأى المبتلى".
بأي بلية.
قوله: "عن عمر وأبي هريرة".
أقول: هكذا في "الجامع" (?)، والذي رأيته في الترمذي (?) عن عمر وساقه، ثم قال (?): "هذا حديث غريب"، ثم قال: وفي الباب عن أبي هريرة (?). وأخرجه بعد أن قال في حديث عمر، ثم قال (?): وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، شيخ بصري، وليس هو بالقوي في الحديث وقد تفرد عن سالم بن سالم بن عبد الله بن عمر. انتهى.
وعمرو بن دينار: هو الذي ساق عنه رواية عمر، ثم قال الترمذي (?): وقد روي بن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: "إذا رؤي صاحب بلاء يتعوذ، يقول ذلك في نفسه ولا يسمع صاحب البلاء" ثم ساق حديث أبي هريرة بلفظ حديث عمر، إلا قوله عوفي في الأول، فإنه في الثاني [50 ب] لم يصبه كما ذكره المصنف وقال (?): "إنه حديث حسن غريب من هذا الوجه".
1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "اللهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي،