قوله: "ناشئاً" في "الأذكار" (?): "ناشئاً" بهمز آخره، أي: سحاباً لم يتكامل اجتماعه.

"والصيب" (?) بكسر المثناة التحتية المشددة هو المطر الكثير. وقيل: المطر الذي يجري ماؤه وهو منصوب بفعل محذوف، أي: أسألك صيباً أو اجعله صيباً.

قوله: "أخرجه أبو داود" قلت: في "الأذكار" (?)، والنسائي (?)، وابن ماجه (?).

3 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رسولُ الله إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: "اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ". أخرجه الشيخان (?) هكذا والترمذي (?). [صحيح]

4 - وله (?) عن أبي بن كعب - رضي الله عنه -: "لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِنْ رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خيْرِهَا ... ". الحديث. [صحيح]

"عَصَفَتِ الرِّيحُ" إذا اشتد هبوبها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015