قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي تَفَلَّتْنَ، وَإنِّي أتعَلَّمُ اليَوْمَ أَرْبَعيِنَ آيَةً أَوْ نَحْوَهَا، فَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي، فَكَأَنَّمَا كِتَابُ الله بَيْنَ عَيْنَيَّ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الحَدِيثَ، فَإِذَا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ، فَإِذَا تحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ ذَلِكَ: "مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الكَعْبَةِ أَبَا الحَسَنِ". أخرجه الترمذي (?). [موضوع]
قوله: "العاشرة في أدعية الحفظ" أي: (الفصل العاشر).
قوله: "في حديث ابن عباس: و {آلم (1) تَنْزِيلُ} لفظ "الجامع" (?): بالم تنزيل السجدة.
قوله: "أبداً ما أبقيتني" أي: ما دمت حيّاً؛ لأن أبد كل إنسان مدته.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (?): "حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم".
ورواه الحاكم (?) وقال: "صحيح على شرطهما"، إلا أنه قال: يقرأ في الثانية بالفاتحة و {آلم (1) تَنْزِيلُ} السجدة.
وفي الثالثة الفاتحة والدخان، عكس ما في الترمذي. وقال في الدعاء: وأن "تشغل بدني"، عوض وأن "تستعمل" [298/ أ]، وهو كذلك في بعض نسخ الترمذي ومعناهما