ولفظ أبي داود (?): "أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل" وكذلك الباقي بلفظ التوحيد.
قوله: "في حديث أنس: يقال له حسبك" كأن القائل بذلك ملك.
قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي وهذا لفظه".
قلت: وقال الترمذي (?): "حديث حسن، وفي نسخة: حسن صحيح" زاد أبو داود (?) في روايته: فيقول - يعني الشيطان - لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي ووقي وكفي؟ [29 ب].
1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ جَلَسَ مَجْلساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ: سُبْحَانَكَ اللهمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ". أخرجه الترمذي (?) وصححه. [صحيح]
"اللَّغَط" (?): رديء الكلام وقبيحه.
2 - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قَلَّمَا كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ لأَصْحَابِهِ: "اللهمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ