وهو الدين، ويريد به ما استدين مما يكره الله أو فيما يجوز ثم عجز عن أدائه، فإما دين احتاج إليه وهو قادر على أدائه فلا يُستعاذ منه (?).
7 - وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: شَكَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ المَخْزُوميُّ - رضي الله عنه - فقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، فقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَمَا أَظَلَّتْ، رَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَىَّ أَحَدٌ، أَوْ أَنْ يَبْغِيَ عَلَيَّ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ, وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
"الأَرَقُ" (?): السهر. "وَيَفْرُطَ": يبدر.
قوله: "في حديث بريدة: ما أظلت" بالظاء المشالة.
وقوله: "الشياطين وما أضلت" بالضاد غير المشالة من الضلالة.
قوله: "يفرط" (?) بفتح الفاء وضم الراء من الفرط، وهو العدول وتجاوز الحدّ ظلماً.
قوله: "أخرجه الترمذي: قال النووي في "الأذكار" (?): إنه أخرجه بإسناد ضعيف وضعفه.
8 - وعن مالك: أنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ - رضي الله عنه - قَالَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّي أُرَوَّعُ فِي مَنَامِي.