[295/ أ]، وكأنه يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى. قاله في "مفتاح الحصن".
قوله: "ويمسح بهما وجهه وجسده" لفظه في الصحيحين: "ثم مسح بهما ما استطاع من جسده". [26 ب].
وعن البراء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أوَيْتَ إلى فرَاشِكَ فَقُل: اللهمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْكَ إنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ وَإنْ أصْبَحْتَ أصَبْتَ خَيْرًا". أخرجه الخمسة (?) إلا النسائي، ولم يذكر أبو داود: "وَإنْ أصْبَحْت .. إلخ". [صحيح]
وفي أخرى للترمذي (?): "كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وقال: "اللهمَّ قِنيِ عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ، أو تَبْعَثُ عِبَادَكَ". [صحيح]
"الرَّغْبَةُ" (?): طلب الشيء وإرادته. "وَالرَّهْبَةُ" (?): الفزع.
قوله: "في حديث البراء: رغبة ورهبة إليك" أي: طمعاً في ثوابك، خوفاً من عقابك.
وقوله: "لا ملجأ منك" أي: إلى أحد.