قال (?): وقد قال الترمذي (?): "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه". فلعله صح عنده من طريق آخر، وقد رواه أبو داود (?) والنسائي (?) بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، فثبت أصل الحديث ولله الحمد، وقد رواه الحاكم (?) أبو عبد الله في "المستدرك على الصحيحين" وقال: "حديث صحيح الإسناد".
ووقع في رواية أبي داود وغيره: "وبمحمد رسولاً"، وفي رواية الترمذي: "نبياً" فيستحب أن يجمع الإنسان بينهما فيقول: "نبياً ورسولاً" ولو اقتصر على [أحدهما] (?) كان عاملاً بالحديث. انتهى بلفظه.
3 - وعن عبد الله بن غنام البياضي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللهمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ؛ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي؛ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ". أخرجهما أبو داود (?). [ضعيف]
قوله: "وعن عبد الله بن غنام".