وقوله: "خاصمت" أي: من جحد الحق.

قوله: "ما قدمت" على موقفي هذا من الذنوب. "وما أخرت" مما أمرتني بتقديمه.

وقوله: "ما أسررت" من الذنوب. "وما أعلنت" منهما [293/ أ] كأن المراد: ما كان من الاعتقادات وخفي الإرادات (?) والمخالفات وما أعلنت من ذلك.

قوله: "أنت المقدم" في "النهاية" (?): في أسماء الله المقدم (?)، هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق [التقدم] (?) قدمه.

وقوله: "المؤخر" (?) فيها في أسماء الله الآخر والمؤخر. فالآخر: هو الباقي بعد فناء خلقه كله ناطقة وصامتة.

والمؤخر: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها، وهو ضد المقدم.

قوله: "واللفظ للشيخين".

أقول: في "الجامع" (?) ساق الحديث إلى قوله: "وما أعلنت" ثم قال: وفي رواية: "وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك"، وفي رواية: "اللهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015