و"الدثور" (?) من دثر بفتح الدال المهملة، وإسكان المثلثة؛ وهو المال الكثير، وقد ورد في رواية لمسلم (?) عن أبي هريرة أنه يقول: من الكل ثلاثاً وثلاثين، ويختم بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
وهو في "الموطأ" (?) وفي "سنن أبي داود" (?) والترمذي (?) والنسائي (?) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص [19 ب] عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه تُسبِّح الله دبر كل صلاة عشراً، وتحمد الله عشراً، وتكبره عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان.
وفي "الأذكار" (?) ما لفظه، روينا بإسناد صحيح في "سنن أبي داود" (?) والنسائي (?) عن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده وقال: "يا معاذ! والله إني لأحبك. فقال: أوصيك يا معاذ! لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك". انتهى.