واعلم أن رواية النسائي (?) بعد حنيفاً مسلماً، وسقط هذا اللفظ من رواية ابن الأثير والمصنف.

قوله: "وبحمدك" أي: أبتدي. وقيل: بحمدك تستجب. وقد تحذف الواو وتكون الباء للسبب أو الملابسة، أي: التسبيح سبب بالحمد أو ملابس له.

قوله: "وذكر مثل حديث جابر".

أقول: هكذا قاله ابن الأثير (?). وقوله وذكر الحديث مثل حديث جابر، أي: ذكر النسائي (?) في رواية محمد بن مسلمة، وراجعت النسائي وإذا الذي فيه في رواية محمد بن مسلمة بعد قوله: "من المشركين" هو قوله: "إن صلاتي" إلى قوله: "المسلمين"، وفي النسائي: "أول المسلمين" أيضاً، وكأنها نسخة منه ليستقيم قوله، إلا أنه قال: هذا وليس فيه ما في حديث من قوله: "اللهم اهدني" إلى آخره كما توهمه عبارة ابن الأثير والمصنف.

6 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَالَ: "سُبْحَانَكَ اللهمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ, وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015