قوله: "زاد النسائي (?) في رواية لفظه في الرواية الأخرى: عجبت لها، فذكر كلمة معناها فتحت لها أبواب السماء".
وقوله: "يبتدرها" يأتي في الأحاديث الأخر، أيهم يرفعها، فلعله المراد هنا.
قوله: "مسلم والترمذي" [4 ب]. وقال (?): "حسن صحيح غريب".
3 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: بَيْنَما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إذْ جَاءَهُ رَجُل قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ الله أكْبَرُ، الحَمْدُ لله حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ. فَلَمَّا قَضَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاَةَ قَالَ: "أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بِالكَلِمَاتِ؟ " فَأَرَمَّ القَوْمُ، فَقَالَ: "إنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسَاً، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، فقال: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكاً يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا". أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?) والنسائي (?). [صحيح]
"حَفْزَهُ النَّفَسُ" (?) أي: تتابع بشدة كأنه يحفز صاحبه: أي يدفعه.
"وَأرَمَّ القَوْمُ" أطرقوا سكوتاً (?).
قوله: "إذ [جاءه] (?) رجل" الظاهر أنه غير الأول؛ لاختلاف لفظ الدعاء.
وقوله: "حفزه" بالحاء المهملة والفاء فزاي، يأتي تفسيره للمصنف.