فسبحان من احتجب عن الخلق بنوره، وخفي عنهم لشدة ظهوره.
قوله: "البَر" (?) هو المحسن، والبر (?) المطلق هو الذي منه كل مبرة وإحسان.
والعبد إنما يكون براً بقدر ما يتعاطاه من البر لا سيما بوالديه وشيوخه، وبفضل الله وبره وإحسانه إلى خلقه من الإيجاد من العدم، وإدرار النعم لا تطيقه عبارة ولا تغني عنه إشارة.
قوله: "المنتقم" (?):