النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ. أخرجه مسلم (?)، وأبو داود (?)، والنسائي (?). [صحيح].

قوله: "وعن عوف بن مالك الأشجعي".

أقول: في "الاستيعاب" (?): يكنى أبو عبد الرحمن، ويقالُ: أبو حماد، ويقالُ: [أبو عمرو] (?) وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يوم الفتح.

سكن الشام وعمر ومات في خلافة عبد الملك بن مروان سنة (73) روى عنه جماعة.

فقال: "ألا تبايعوني".

أقول: الحديث اشتمل على ما اشتمل عليه ما قبله.

قال النووي (?): المبايعة: المعاهدة، وهي مأخوذة من البيع، لأن كل واحد كان يمد يده إلى صاحبه، وكذا هذه البيعة يكون بأخذ الكف، وقيل: سميت مبايعة لما فيها من المعاوضة لما وعدهم الله من عظيم الجزاء.

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015