يخرج من العدم إلى الوجود فيفتقر إلى تقدير أولاً، وإلى إيجاد على وفق التقدير ثانياً، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثاً، والله تعالى خالق من حيث أنه مقدر، وبارئ (?) من حيث أنه مخترع موجد، ومصور (?) من حيث أنه مرتب صور المخترعات أحسن ترتيب.