فيها الدعوات، وعليه ورد حديث: "تعرضوا لنفحات الله، فإن لله في أيام دهركم نفحات" (?)، ولذا قال العلامة الرافعي:
أقيما على باب الكريم أقيما ... ولا تبعدا عن سوحه فتهيما
وللنفحات الطيبات تعرضا ... لعلكما تستنشقان نسيماً
3 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حاجَتَهُ كُلَّها حَتَّى يَسْأَلَ شِسْع نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
وزاد (?) في رواية عن ثابت البناني - رحمه الله - مرسلاً: "حَتَّى يَسْأَلَهُ المِلْحَ، وَحَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْع نَعْلِهِ إِذا انْقَطَعَ".
"الشِّسْعُ" (?) سير النعل الذي يدخل بين الأصابع.
قوله: "في حديث أنس (?): حتى شسع نعله" بكسر الشين المعجمة بعدها مهملتان، في "النهاية" (?) أنه أحد سيور النعل الذي يدخل بين الأصبعين، ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام، والزمام الذي يعقد فيه الشسع. انتهى. ويأتي تفسيره