قوله: "فَيَتعَارَّ" (?) أي: ينتبه.
قوله: "في حديث معاذ: وما من مسلم يبيت على طهر" أي: ينام عليه. والمراد به الوضوء كاملاً حال كونه ذاكراً لله تعالى عند بيتوتته بالأذكار المأثورة عند النوم أو غيرها.
قوله: "فيتعار" بالعين المهملة، فسره المصنف بقوله: ينتبه.
"فيسأل الله خيراً من الدنيا والآخرة" أي: من خيرهما.
"إلا أعطاه إياه" قيد مسألة النوم على طهارة وعلى ذكر الله تعالى.
قوله: "أخرجه أبو داود".
قلت: قال أبو داود (?) بعد روايته: قال ثابت البناني: قدم علينا أبو ظبية فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ثابت: قال فلان: لقد جهدت أن أقولها حين أنبعث فما قدرت عليها. انتهى كلام أبي داود.
وقال المنذري (?): أخرجه النسائي (?) وابن ماجه (?)، وبين فيه أن ثابتاً رواه عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ.
قال المنذري (?): [261/ أ] وأبو ظبية شامي ثقة هو بفتح الظاء المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتية وتاء تأنيث. انتهى.