ومن الثاني: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)} (?)، {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)} (?)، وما لا يخفى على من عرف القرآن.

وهكذا كان رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وجميع [386 ب] المؤمنين حتى بالغت طائفة (?) فقالت: السكوت والرضا أفضل من الدعاء، وتأولوا الأوامر القرآنية نحو: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (?) أن المراد بالدعاء العبادة، بدليل قوله آخر الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} (?)، وبدليل أنه يدعو الداعي فلا يجاب، ولو كان المراد لما تخلف خبره تعالى بالإجابة عنها، ولا خيب كل دعاء.

وأجيب (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015