"رجلين من قريش من بني عبد شمس" أي: ابن عبد مناف بن قصي وفسرهما قوله: "عبد الرحمن بن سمرة" قد تقدم ذكره في حديث عبد الرحمن بن سمرة [380 ب] "لا تسأل الإمارة"، و"عبد الله بن عامر" أي: ابن كثير بمثلثة مصغر كثير وهو [الذي] (?) ولاه معاوية البصرة بعد [258/ أ] تمام الصلح (?).

قوله: "واعرِضَا عليه" أي: ما شاء من المال.

"وقولا له" أي: في حقن دماء المسلمين بالصلح، وطلبا إليه خلع نفسه من الخلافة وتسليم الأمر إلى معاوية.

قوله: "إنّا بنو عبد المطلب" منصوب [باعنِّي] (?) ونحوه.

"قد أصبنا من هذا المال" قال في "الفتح" (?): أي جبلنا على الكرم والتوسعة على أتباعنا من الأهل والموالي، وكنا نتمكن من ذلك في الخلافة حتى صار ذلك لنا عادة.

قوله: "وإن هذه الأمة" أي العسكرين الشامي والعراقي (?).

وَ"عاثت" بالمهملة والمثلثة، أي: قتل بعضها بعضاً فلا يكفون عن ذلك إلا بالصلح عما مضى منهم والتأليف بالمال، وأراد الحسن - عليه السلام - بهذا كله تسكين الفتنة، وتفرقة المال على من لا يرضيه إلا المال فوافقاه على ما شرط من جميع ذلك (?).

قوله: "فمن لي بهذا" أي: من يضمن لي الوفاء من معاوية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015