[370 ب] ولا اطّلعنا"، وزيد (?) في رواية "فظنّ عمر أن له ذنباً إلى الناس لا يعلمه فدعى ابن عباس وكان يحبه ويدنيه فقال: أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج فلا يمر بناس إلا وهم يبكون, فكأنما فقدوا أبكار أولادهم, قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه".
قوله: "فأتي بنبيذ فشرب" زاد في رواية "لينظر ما قدر جرحه" وفي رواية ابن إسحاق "فلما أصبح دخل عليه الطبيب فقال: أي الشراب أحب إليك؟ قال: النبيذ فدعا بنبيذ فشرب فخرج من جرحه، فقال: هذا صديد, ائتوني بلبن فشربه فخرج منه جرحه, فقال الطبيب: أوصِ فإني لا أظنك إلا ميتاً من يومك أو من غد.
قوله: "من جوفه" في رواية الكشميهني (?) "من جرحه" وهي الصواب.
قال ابن حجر (?): المراد بالنبيذ المذكور تمرات تقذف في ماء, أي [نقعت] (?) فيه، كانوا يصنعون ذلك لاستعذاب الماء.
قوله: "وجاء شاب" في البخاري "رجل شاب" وفي رواية (?) فيه في الجنائز "وولج عليه شاب من الأنصار".
قوله: "وقدم" (?) بفتح القاف بكسرها، فالأول بمعنى الفضل، والثاني بمعنى السبق. قوله: "ثم شهادة" بالرفع (?) عطفاً على "ما علمت" وبالجر عطف على "صحبة"، ويجوز