قال الكرماني (?): قلت: ليس في القرآن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات، ثم أجاب بأن أبا بكر تلاها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات، يريد أن إخبار الله بأنه - صلى الله عليه وسلم - ميت قد وقع مخبره في الخارج.

قوله: "ما زوَّرت في نفسي" (?) بزاي وراء، أي: هيأتُ وحسنت.

قوله: "حباب بن المنذر" (?) بضم الحاء المهملة فموحدة خفيفة وآخره موحدة.

قوله: "قتلتم سعد" أي: كدتم تقتلونه، وقيل: كناية عن الإعراض والخذلان.

قال ابن حجر (?): يردّه ما وقع في رواية موسى بن عقبة عن ابن شهاب "فقائل قائل من الأنصار: اتقوا سعد بن عبادة [353 ب] لا تطئوه, فقال عمر: اقتلوه قتله الله"، نعم لم يرد عمر قتله حقيقة، وفي حديث مالك "إنّ عمر قال ذلك وهو مغضب".

قوله: "لن يعرف" بضم أوله على البناء للمجهول وفي رواية مالك "لن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش" (?).

قوله: "فما كان من خطبتيهما من خطبة إلا نفع الله بها" أي: من خطبتي أبي بكر وعمر، ومن الأولى تبعيضية، أو بيانية، والثانية: زائدة ثم شرحت ذلك بقولها: "لقد خوّف عمر الناس" أي: بقوله المذكور "وإن فيهم لنفاقاً" أي: بعضهم منافق.

قوله: "كذا في التجريد" أي: للبارزة. "وأصله" أي: كتاب ابن الأثير وهو كذلك فيه، أي: في "الجامع" (?) [250/ أ] بلفظ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015