قوله: "ما لم يؤمر بمعصية" هذا يقيد ما أطلق في الأحاديث من الأمر بالسمع والطاعة [ولو لحبشي] (?).
قوله: "فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" أي: لا يجب ذلك بل يحرم على من كان قادراً على الامتناع، وفي حديث معاذ عند أحمد (?) "لا طاعة لمن لم يطع الله" وعنده وعند البزار (?) من حديث عمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفاري "لا طاعة في معصية الله".