قوله: "في حديث ابن [عمرو] (?) [245/ أ]: إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور".
قال القاضي (?): يحتمل أنهم على منابر حقيقة ويحتمل أنه كنّى عن المنازل الرفيعة، قال النووي (?): والظاهر الأول وهو يتضمن المنازل الرفيعة والمنابر جمع منبر وسمي بذلك لارتفاعه.
قوله: "عن يمين الرحمن" هو من أحاديث الصفات، قال القاضي (?): المراد بكونهم عن يمين الرحمن الحالة الحسنة (?) والمنزلة الرفيعة يقال: [337 ب] أتاه عن يمينه إذا جاءه من الجهة المحمودة، والعرب تنسب المحمود والأحسن إلى اليمين، وضده إلى اليسار واليمين مأخوذة من اليمن.
قوله: "وكلتا يديه يمين" قال القاضي (?) - أيضاً -: