قوله: "في حديث قتادة جعلها زينة للسماء" وهو صريح قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} (?).
قوله: "وعلامات" هو صريح: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)} (?).
قوله: "فمن تأول فيها غير ذلك" كالذين يجعلون لها أحكاماً من سعادة ونحاسة وغير ذلك، فقد تكلم بما لا علم لديه.
والحديث ظاهر [أنه] (?) موقوف على قتادة، والبخاري (?) أخرجه تعليقاً فقال: قال قتادة.
قال ابن حجر (?): وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عنه به, وزاد في آخره: "وإنّ [ناساً] (?) أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من غرس بنجم كذا كان كذا، ومن سافر بنجم كذا كان كذا، ولعمري ما من النجوم نجم إلا يولد به الطويل والقصير، والأحمر والأبيض، والحسن والذميم، وما علم هذه النجوم، وهذه الدابة وهذا الطائر [بشيء من الغيب] (?). انتهى.