وزاد أبو داود (?) والنسائي (?): "وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ، وَمَنْ سَرَقَ شَيْئًا مِنْهُ بَعْدَ أَنْ يُئْوِيَهُ الجَرِينُ فَبَلَغَ ثَمَنَ المِجَنِّ فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ، وَمَنْ سَرَقَ دُونَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ". [حسن].
وزاد النسائي (?): "وَلَا قَطْعَ فِي حَرِيسَةِ الجَبَلِ، فَإِذَا ضَمَّهَا المُرَاحُ قُطَعَتْ فِي ثَمَنِ المِجَنِّ. [حسن].
"الخُبنَةُ" (?) مَا يحمل في الحضن، وقيل: ما يؤخذ في خبنة الثوب، وهو ذيله.
"وَالحَريْسَةُ" (?) السرقة.
"وَحَرِيسَةَ الجَبَلِ" (?) أيضاً: الشاة التي يدركها الليل قبل أن تصل إلى مأواها.
"وَالمُرَاحُ" (?) بضم الميم، الموضع الذي تأوي إليه الماشية ليلاً.
قوله: "في حديث ابن عمرو وسئل عن الثمر المعلق" هو الذي في شجره، قاله ابن الأثير (?) وهذا لفظ الترمذي وقال (?): حسن.