قوله: "في حديث ابن عباس فقيل لابن عباس ما شأن البهيمة" في الحديث هذا قال: ما سمعت من رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في ذلك شيئاً ولكن أراه .. إلى آخره.
قوله: "أخرجه الترمذي وأبو داود".
قلت: وأخرجه النسائي (?)، قال البخاري (?): عمرو صدوق [و] (?) لكنه روى عن عكرمة مناكير. انتهى.
ويريد بعمرو عمرو بن أبي عمرو؛ لأنه الذي رواه عن عكرمة عن ابن عباس.
وقال أبو داود (?) بعد إخراجه: ليس هذا الحديث بالقوي. انتهى.
وقال الترمذي (?): هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس، ثم ذكر حديث ابن عباس "أنه من أتى بهيمة فلا حد عليه" وقال هو أصح من الحديث الأول، وأراد بالأول هو الذي ساقه "المصنف" من قتل البهيمة والفاعل. [266 ب].
1 - عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: لمَّا نَزَلَ عُذْرِي قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - علَى المِنْبَرِ فَذَكَرَ ذَلكَ وَتَلاَ، - تَعْنِي الْقُرْآنَ - فَلمَّا نَزَلَ مِنَ المِنْبَرِ أَمَرَ [بِرَجُلَيْنِ] (?) وَالمَرْأَةِ فَضُرُبوا حَدَّهُمْ. [حسن].
تَعْنِي حَسَّانَ بْن ثَابِتٍ، وَمِسْطَحَ بْن أُثَاثَةَ، وَحَمْنَةَ بْنْتَ جَحْشٍ. أخرجه أبو داود (?).