قوله: "بالروحاء" (?) قرية جامعة على ليلتين من المدينة، وحديثه في الحمار محمول على ما سلف فإنه لم يصد لأجلهم.
قوله: "الرويثة" (?) بالراء والمثلثة مصغّر، قرية [121 ب] جامعة بينها وبين المدينة سبعة عشر فرسخاً.
وَ"العرج" (?) بفتح المهملة وسكون [الراء] (?) وبالجيم قرية جامعة بينها وبين الرويثة ثلاثة عشر ميلاً.
قوله: "حاقف" أي: نائم قد انحنى في نومه.
قوله: "لا يربيه" بفتح حرف المضارعة لا يتعرض له ويزعجه، وإنما أمر أن لا يربيه أحد لما رأى فيه من السهم فإنه قد صار لصاحب السهم.
50 - وعن عروة أن الزبير - رضي الله عنه -: كَانَ يَتَزَوَّدُ صَفِيفَ قَدِيدِ الظَّبَاءِ وَهُوَ مُحْرِمٌ. أخرجه مالك (?). [موقوف صحيح].
"الصَّفِيفُ وَالقَدِيدُ" (?) اللحم المملوح المُجَفَّفُ في الشمس، سمي صفيفاً لأنه يُصَف في الشمس لِيَجفَّ (?).