17 - وفي أخرى (?): طِيبًا لاَ يُشْبِهُ طِيبَكُمْ هَذَا يَعْنِي لَيْسَ لَهُ بَقَاءٌ. [صحيح].
"الذَّرِيرَةُ" (?) ضربٌ من الطيب مجموع من أخلاط. "وَالوَبِيصُ" (?) البَصِيصُ وْالبَرِيقُ، "وَيَنْضَخُ" (?) بالخاء المعجمة: يفوح.
18 - وَعَنْ عَائِشَةُ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى مَكَّةَ فَنُضَمِّدُ جِبَاهَنَا بِالسُّكِّ المُطَيَّبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ، فَإِذَا عَرِقَتْ إِحْدَانَا سَالَ عَلَى وَجْهِهَا فَيَرَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلاَ يَنْهَاهَا. أخرجه أبو داود (?). [صحيح].
ومعنى "نُضَمِّدُ" (?) أي: نلطخ، و"السُّكُّ" نوع معروف من الطيب (?).
قوله: "في حديث عائشة بالسُّك" بضم السين المهملة، قال "المصنف": إنه نوع من الطيب، في "النهاية" (?): [هو] (?) طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل. انتهى.
فعبارة "المصنف" قاصرة لا سيما بعد قولها "المطيب"، هذا صريح في بقاء عين الطيب ولا يقال هذا خاص بالنساء؛ لأنهم أجمعوا على أن الرجال والنساء سواء في تحريم استعمال الطيب إذا كانوا محرمين.