ولكن اختلفوا هل هي بكمالها أو شهران وينقص الثالث، الأول لمالك (?) والثاني للباقين (?).

قوله: "أخرجه البخاري في ترجمة" هكذا عبارة ابن الأثير (?)، إلا أنه قال في ترجمة والأولى ذكره البخاري؛ لأنه لم يخرجه بل قال: وقال ابن عمر فهو مقطوع.

قال الحافظ (?): إنه وصله الطبري (?) والدارقطني (?) من طريق ورقاء عن عبد الله بن دينار عنه، وروى البيهقي (?) من طريق عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله. والإسنادان صحيحان.

2 - وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة: أَنَّ عَبْدَ الله بْنِ الزبَيرِ - رضي الله عنهما -: أَقَامَ بِمَكَّةَ تِسْعَ سِنِيْنُ يُهِلُّ بِالحَجِّ لهِلَالِ ذِي الحِجَّةِ، وَعُرْوَةُ مَعَهُ يَفْعَلُ ذلِكَ (?). [موقوف صحيح].

قوله: "في حديث هشام بن عروة يهل بالحج لهلال ذي الحجة" هذا من الميقات الزماني بالنظر إلى أهل مكة، وقد ذهب الجمهور (?) إلى أن الأفضل لهم أن يهلوا يوم التروية؛ لأنه أهل أصحابه - صلى الله عليه وسلم - بأمره لما فسخوا الحج إلى العمرة يوم التروية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015