وقد فسّره - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "هو غدة كغدة البعير يخرج في المراق" (?) وسمي طاعوناً لسرعة قتله.
قوله: "والمبطون" هو الذي يموت بعلة البطن كالاستسقاء (?) والنفاخ والإسهال وقيل: الذي يشتكي بطنه ويموت بدائه.
وقوله: "الحرق" أي: المحترق.
وقوله: "الغرق" أي: الغريق، وهما اللذان يموتان بالنار والماء.
2 - وفي رواية مالك (?) والترمذي (?): قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ، وَزَادَ: "وَصَاحِبُ الهَدْمِ شَهِيدٌ". [صحيح]
وفي رواية عن جابر (?): "وَالمَرْأَةُ تموْتُ بِجَمْعٍ". [صحيح]
وفي رواية أخرى (?) صحيحة عن ابن عمرو بن العاص: "ومنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيْدٌ". [صحيح]
يُقَالُ: "مَاتَتْ المَرْأةُ بجُمْعٍ" إذا ماتت وولدها في بطنها.
قوله: "تموت بجمع" بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائي (?) الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة،